بسم الله الرحمن الرحيم
الى / الرفيق المناضل عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم
الموضوع /تهنئة
تحية رفاقية
ابعث لسيادتكم ولرفاقي احلى القصائد واجمل الكلمات ارسلها لكل من يشم عطر البعث فتطيب له الانفاس .
شاء القدر وياله من قدر جميل ان اكون مقاتلا في معسكر البعث منذ نعومة اظافري ولي الفخر وعائلتي بذلك فهم من ارضعوني واطعموني فكر حزب البعث العظيم ففتحت عيني في هذه الدنيا لاجد كل شيء في بيتي ينطق بالشهادتين ويفكر بقيم ومباديء الحزب
وتمر السنين ويكون البعث الامانة.. ووصية عائلتي الواحد تلو الاخر وكان لنا شرف التواجد في الزمان والمكان اللازمين في كل منازلة من منازلات الامة في أرض الجهاد والرباط لنختتمها باستشهاد شقيقي الوحيد امام عيناي وهو يبتسم ويودع الحياة بصورة الفارس الوفي الامين المبتسم مثل حال سيد الشهداء الرئيس صدام حسين ورفاقنا الشهداء الذين ارتقوا للباري ضيوفا بجوار شهداء بدر والقادسية .
رفيقي وقائدي العزيز
هاهو نيسان الخير قد حل على شعبنا وأمتنا ضيفا عزيزا غاليا كما هو دائما ليحمل لنا عبق الولادتين والانتصار وبظروف صعبة للغاية امام رفاقي واخواني لان الظرف الصعب قد يصعب فيه اتخاذ القرار بينما نحن قد عقدنا امرنا وعزمنا على المقاومة حتى قبل ان تصل تلك الغمامة السوداء .
وفي الوقت الذي تعود فيه هذه الذكرى آثرت على نفسي ان ابعث لقائد الجمع المؤمن والبعث العظيم من خلالكم بهذه التهنئة المتواضعة مجددا العهد والوفاء للقسم الذي نطقت به قلوبنا قبل شفاهنا
نجدد العهد والوعد على ان نبقى كما هو عهد الحزب بنا جنودا اوفياء حاملين لراية البعث وراية الله اكبر
حتى تحرير العراق الناجز والكامل والقريب باذن الله تعالى
المجد والخلود لشهداء البعث العظيم
والسلام على (أثبت الشهداء ) رفيقنا الحي في عقولنا وقلوبنا صدام حسين ورفاقه شهداء الامة العربية ورفاق المسيرة النضالية .
عاشت الامة العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية
ودمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود
رفيقكم المرابط
ابو عبد الله العراقي
من العراق أرض الجهاد
5نيسان 2018